[الصفحة الرئيسية]  [مسار الملف] [الأحداث المخالفون للقانون] دور الأخصائي الاجتماعي

 

 

 دور الأخصائي الاجتماعي

   

 الأخصائي الاجتماعيي هو شخص مولج مباشرة في قضايا الأحداث المخالفين للقانون أوالأطفال ضحايا جرائم جزائية، أو   عامل مع الأولاد والأسر في حقول التربية، والصحة والاجتماع.  

 

المزيد تفاصيل دور الأخصائي الاجتماعي

المزيد

تعمد وزارة الشؤون الاجتماعيّة لوضع الخطط الوقائيّة على

 في الوقاية من الانحراف
المزيد

التنسيق مع المندوب الاجتماعي لدى المحكمة و توزيع 

 خلال الاجراءات القانونيّة

المزيد

وضع برنامج فردي لاعادة تأهيل الحدث وبمشاركته.

 في اعادة تأهيل الأحداث المخالفين للقانون

المزيد

مساندة الحدث ومساعدته لعدم الانحراف مجدّداً.

 في الوقاية من التكرار

 

 

 

دور الأخصائي الاجتماعي في الوقاية من الانحراف

تعمد وزارة الشؤون الاجتماعيّة لوضع الخطط الوقائيّة على الصعيد الوطني و لدعم المراكز المتخصّصة للوقاية من الانحراف و يلعب الأخصائي الاجتماعي دوراً بارزاً من خلال نوعيّة التدّخل الفردي التي يقوم بها الى جانب الأحداث المعرّضين لخطر الانحراف.

فهو يبحث عن مؤشرات الانذار و يتلقّى أولى الحالات قبل وصولها الى القضاء. يبدأ التدّخل الفردي والعائلي, يقيّم عناصرالخطر, يحلّل سلّم قيم العائلة ويحدّد الخلل القائمة بغية وضع خطّة عمل تربويّة تمكّن الحدث وعائلته من الخروج من هذه المرحلة الدقيقة.

 

 دور الأخصّائي الاجتماعي خلال الاجراءات القانونيّة

التنسيق مع المندوب الاجتماعي لدى المحكمة و توزيع الأدوار حول التدّخل مع العائلة والحدث.

  • دعم الأهل على الصعيدين العاطفي والاجتماعي.
  • البحث عن المراجع والأصول الاجتماعيّة وتجنيد الشبكات وتمكين العائلة من التأقلم مع الوضع الراهن
  • التدخل في الحالات القصوى
  • تسهيل تعاون الأهل مع المندوب الاجتماعي  
  • تزويد المندوب الاجتماعي بالمعلومات والخبرات عن وضع الحدث لتمكينه من اعداد ملف الحدث الاجتماعي واقتراح التدبير الأنسب للقاضي بما في ذلك مصلحة الحدث.

 

دور الأخصّائي الاجتماعي في اعادة تأهيل الأحداث المخالفين للقانون

التدخّل مع الحدث :

ç وضع برنامج فردي لاعادة تأهيل الحدث وبمشاركته.

ç وضع استراتيجيّة التغيّر السلوكي وتحديد آليات العمل ومقاييس التقييم.

ç العمل على الأسباب التي أدّت إلى إنحراف الحدث :تحديد العناصر الاقتصاديّة والاجتماعيّة والعائليّة والعاطفيّة للجرم والعمل عليها.

ç تمكين الحدث من خلال الدعم المتخصّص والتربوي من حلّ مشاكله بطريقة بنّاءة ومقبولة من المجتمع.

ç العمل مع الحدث على بناء ثقته بنفسه واعادة ثقته بالراشدين, بالسلطة و بالمجتمع.

 

التدخّل مع العائلة :

ï         اشراك العائلة بعمليّة اعادة التأهيل.

ï         تدعيم دور الأهل التربوي ومدّهم بالطرق والآليّات لفرض النظام و ممارسة الرقابة.

ï         اعادة ترتيب الأدوار العائليّة و تمكين الوالدين من فرض سلطتهم التربوية.

ï         تسهيل التواصل داخل العائلة.

ï         توجيه الأهل الى الموارد المتاحة ( الموارد العائليّة, الخدماتيّة, المّاديّة ...) وتعزيز استعمالها وزيادة أثرها.

 

دور الأخصّائي الاجتماعي في الوقاية من التكرار

w        مساندة الحدث ومساعدته لعدم الانحراف مجدّداً.

w        تدعيم قدرة الحدث للاستقرار ضمن عائلته, عمله و محيطه.

w        تسهيل عمليّة التكيّف في الظروف الجديدة.

w     تمكين الحدث من مواجهة الصعوبات التي ستعترضه ومن البحث عن المساعدة عند  الأخصّائيّين الاجتماعيّين.

w      تعزيز قدرات المجتمع لتقبل الحدث المخالف للقانون عبر التثقيف والتقبّل واستبعاد الأحكام المسبقة والتهميش.    

w      البحث عن اهتمامات مفيدة للحدث تساعده على المشاركة البناءة في المجتمع وتعزّز ثقته بنفسه.