[الصفحة الرئيسية] ■  [مسار الملف] ■ [الأطفال ضحايا الجرائم الجزائية] ■ [العاملون في الحماية القضائيّة] ■ دور الطبيب

1-    استبيان أو تلقي الكشف عن اعتداءات أو الشكّ بها، بغية تقديم للأطفال الضحايا الخدمات التي يتطلبها

     وضعهم. يجب على الطبيب ان:

       ·        يصغي إلى اقوال الطفل خلال الكشف عن الاعتداء بجو من الثقة.

       ·         يدون في الملف كل اعترافات الطفل العفوية (بتعابيره الخاصة)، ظروف هذه الاعترافات.

       ·         يتفادى قدر الإمكان سؤال الطفل عن الاعتداء بحدّ ذاته. قد يعبّر الطفل عن نفسه أحيانا بمقتطفات

      وبتلميحات.

2-       دعم الأطفال الضحايا وعائلاتهم طوال تقييم الاعتداء (اضطرابات، عواقب).

        ·         طمئة الطفل والأهل أو الوصي الحاضر بشأن المصداقية الجسدية الوظائفية لدى الطفل

        ·         وضع الأهل على علاقة بالموارد المتوافرة بغية الحصول على مساعدة نفسية واجتماعية ممكنة.

3-   تبليغ السلطات المختصة (النيابة العامة أو محكمة الأحداث) عن كل طفل وقع ضحية جريمة جزائية وذلك

       بهدف حمايته: إنه واجب قانوني وأخلاقي لا يتطلب موافقة الأهل أو الطفل الضحية.

4-    التعاون مع المحترفين الآخرين (العاملين الاجتماعيين، علماء النفس الخ) لتأمين الخدمات المطلوبة أو مع

        النظام الاجتماعي القضائي الذي يتوجب عليه أن يثبت واقعة الاعتداء. لا يترتب على الطبيب أن يثبت الاعتداء.

  على الطبيب ألاّ

-          ينسب أقوال الى الضحية.

-          يستنتج بوصف الجريمة وبتحديد الفاعل، هذه من مسؤولية السلطة القضائية.

إن الكشف الطبي عنصر أساسي وضروري في ملف حماية الطفل القضائية:  إنه الشهادة الطبية وهي حاسمة بالنسبة إلى تطور عملية تولي أمر الطفل.

على كل شهادة طبية أن تتضمن:

R          هوية الطبيب الموقع.

R          هوية الضحية.

R          تاريخ وموعد الفحص الطبي.

R          تصريحات الضحية الحرفية.

R          معاينات الفحص السريري.

R          طبيعة العينات التي أجريت.

R          خلاصة من المحتمل أن تتضمن العواقب الممكنة.

R          توقيع الطبيب على كل صفحة من الوثيقة.

R          يجب تدوين اسم الطبيب والضحية وتاريخ الفحص على كل صفحة.

الاحتفاظ دوماً بنسخة عن الشهادة الطبية و/أو بالتبليغ في ملف الطفل.